شدد حمة الهمامي على ضرورة تحييد الوزارات منبها إلى أن الوزراء المستقلين الجدد الذين تم تعيينهم في حكومة علي العريض لن يستطيعوا العمل على خلفية مجموعة من التسميات و التعيينات قامت بها حركة النهضة صلب هذه الوزارات. و أوضح حمة الهمامي أن وزير العدل الجديد محاط بجيش من أنصار وزير العدل السابق أي نور الدين البحيري كما تساءل " وزير الداخلية الجديد ماذا سيفعل أمام تعيينات وزير الداخلية السابق؟". و قال إن هؤلاء أي الذين تم تعيينهم من قبل حركة النهضة ، يتحكمون حتى في المعطيات و بذلك لا يمكن الحديث عن تحييد الوزارات دون مراجعة التعيينات مراجعة منهجية وكلية. و ذكر حمة الهمامي بموقف الجبهة الشعبية التي لا تقبل بحكومة العريض وبتمسكها بالدعوة إلى مؤتمر وطني للإنقاذ مشيرا إلى أن حكومة العريض ستزيد من حدة الأزمة من الناحية السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية . من ناحية أخرى قال حمة الهمامي ان الجبهة مستعدة للتفاعل الايجابي مع مقترح الاتحاد العام التونسي للشغل و تقترح شهر أكتوبر القادم للانتخابات .