قرر أعوان الأمن المعزولين قبل وبعد الثورة والموقوفين عن العمل، القيام بتحرك احتجاجي يوم الثلاثاء 19 مارس 2013 أمام وزارة الداخلية وصفوه بأنه سيكون فريدا من نوعه في تاريخ تونس. وتجدر الإشارة إلى أن أعوان الأمن المعزولين دخلوا في اعتصام مفتوح منذ 05 مارس 2013 بمقر النقابة للمطالبة بتسوية وضعياتهم وإرجاعهم إلى مواقع عملهم. وقد ناشد أعوان الأمن المعزولين وزير الداخلية الجديد في حكومة علي العريض لطفي بن جدو للتدخل العاجل والفوري لدراسة ملفاتهم وتمكينهم من العودة إلى العمل لإعادة الفرحة لعائلات أعوان الأمن المعزولين و الذين يقارب عددهم 300 .