قال المتهم الرئيسي في قضية حاوية الأسلحة البلجيكي البالغ من العمر 50 سنة، في اعترافاته أن ما تم العثور عليه في الحاوية من أسلحة وذخيرة تابع له وقد خطط لتسريبه إلى تونس بمساعدة زوجة صديقه الفرنسي وهي تونسية الجنسية، والتي تعمل بإحدى الوزارات والتي حاولت أن تسهل له مهمة ادخال الأسلحة إلى تونس مع مجوهرات ثمينه. وتم الكشف عن تورط زوجة الفرنسي صديق البلجيكي صحبة بعض الأطراف التي تعمل معها في إحدى الوزارات وقد تم التخطيط وتسهيل العملية من أجل ادخال كمية الأسلحة الخطرة إلى تونس وفق ما أوردته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم السبت 13 فيفري 2016. كما تم العثور أيضا على أحجار كريمة باهظة الثمن قدرت بالمليارات تم تهريبها أيضا إلى تونس عن طريق البلجيكي وبمساعدة الشبكة التي تعمل معه، وتم حجز هذه الأحجار الكريمة إلى جانب المجوهرات التي وقع تهريبها لاستغلالها في التفريط بالبيع، وكانت الاسلحة التي تم ادخالها إلى تونس من أجل الاستيلاء على المرجان خلسة والمتاجرة ببقية الأسلحة بالبيع. وكان المدير العام للديوانة ققال في تصريحات اعلامية له أن البلجيكي قال في اعترافاته أن حيازته للأسلحة كانت من أجل حماية نفسه.