تقرّر خلال اجتماع أمني وُصف "باجتماع حرب " أشرف عليه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة و حضره خاصة كبار القادة العسكريين في الجيش والمخابرات، الإبقاء على الحدود البرية مع ليبيا مغلقة إلى أجل غير مسمى. كما تقرّر في الاجتماع الذي حضره نائب وزير الدفاع و قيادات فروع الجيش الأربعة البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي و قادة النواحي العسكرية الست، غلق الحدود البرية مع تونس بصفة مؤقتة، مباشرة بعد بداية العمليات العسكرية في ليبيا، منعا لمحاولات تسلل إرهابيين وعناصر مسلحة، قد تستغل الوضع وتندّس رفقة المواطنين العاديين، كما تقرر تشديد المراقبة على مستوى الحدود البحرية والمطارات. وحسب ما أوردته صحيفة "الفجر الجزائرية" فإن الاجتماع تطرق فقط للتدخل العسكري في ليبيا والذي بات وشيكًا، وأن الجزائر قد تكون علمت أو تم إبلاغها بتوقيت التدخل.