نددت رابطة أحباء النادي الإفريقي بما أسمته الحملة المنظمة والممنهجة ضد رئيس جمعية النادي الإفريقي سليم الرياحي وذلك في بلاغ أصدرته الرابطة على خلفية مطالبة سليم الرياحي بالتخلي عن رئاسة الجمعية أو حزب الإتحاد الوطني الحر أو يتم حل جمعية النادي الإفريقي. وأكدت الرابطة أن الحملة الموجهة ضد رئيس الجمعية هي في الحقيقة لضرب رئيس النادي ومن ورائه ''القلعة البيضاء والحمراء''في إشارة إلى النادي الإفريقي وأن أطرافا معينة أصيبت بالرجفة والذعر من المشروع الرياضي الطموح لسليم الرياحي. وشددت الرابطة على أن سليم الرياحي هو الرئيس الشرعي والمنتخب للنادي الإفريقي وأن المنخرطين في النادي هم وحدهم أصحاب القرار في اختيار من يرتضون من الرؤساء ويحملونه مسؤولية قيادة الجمعية ،مهددة كل من يحاول المس بالجمعية، التي وصفت بالرقم الصعب ،بأنه سيكوى بنارها.