أوردت بوابة افريقيا الاخبارية أن رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام بالعاصمة الليبية طرابلس الصديق الصور، أكد في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء التونسية الرسمية، أن التحقيقات الأولية مع أحد الجرحى، الناجين من الغارة الأمريكية على اجتماع قيادات داعش في مدينة صبراطة الليبية ، أثبتت أن "المجموعة التي استهدفت في القصف في صبراطة، تتكون من تونسيين فقط، ولا وجود لأشخاص من جنسيات أخرى معهم". وقال المصدر الليبي، إن المجموعة استهدفت بسبب تلقيها "تدريبات لتنفيذ عمليات إرهابية في تونس" باسم داعش، وأن حصيلة الغارة غير نهائية، وإن النائب العام أعطى تعليماته إلى الجهات الأمنية بضبط صاحب المنزل الذي آوى المجموعة الإرهابية. وأضاف المتحدث أن عدد الجثث يبلغ 43 جثة، وربما يرتفع بسبب "وجود أشلاء قد يتبين أنها لأشخاص آخرين من المجموعة". ونقلت الوكالة عن الناشط الحقوقي التونسي المختص في الشأن الليبي، مصطفى عبد الكبير، تأكيده بالاعتماد على مصادر ليبية رسمية، أن عدد التونسيين الذين قضوا الجمعة، في العملية الجوية الأمريكية على منزلين في صبراطة بلغ 37 قتيلاً، وفق حصيلة جديدة. وأضاف أن عدد الجرحى يتراوح ما بين 10 و12 جريحا، مشيراً إلى وجود قيادات من تنظيمي "أنصار الشريعة " و"داعش" الإرهابيين بين القتلى.