قال الناطق باسم النقابة الوطنيّة لقوات الأمن الداخلي شكري حمادة في ندوة صحفية عقدتها النقابة اليوم الثلاثاء 1 مارس 2016 أنهم مستعدون للمثول أمام القضاء وأن تحركهم الاحتجاجي بساحة القصبة لم يكن اقتحاما و لا انقلابا و لا اعتداء على سيادة الدولة. وأكّدت النقابة أنّ قضيتهم ليست قضية زيادة في الأجور بل هي قضية كرامة و حق وطني ورفعت النقابة شعارا اليوم "يريدوننا أن نكون من أجلهم و لا يريدوننا ان نعيش مثلهم"، مشيرة إلى وجود إشكال بينهم وبين رئاسة الحكومة وخاصة في المنح.. وكانت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس قد قررت، فتح بحث تحقيقي ضد نبيل العياري وشكري حمادة ومحمد الزيتوني، مسيري النقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي، وكل من يكشف عنه البحث، تبعا للشكايتين المقدمتين من قبل كل من رئاسة الحكومة ووزارة الداخلية.