كشف الإرهابي الخطير عبد الناصر السليماني الذي تم القبض عليه صحبة ابن عمه عن أسباب استهداف ثكنة الحرس الوطني اولا من نافذة مسجد ب6 صواريخ ار بي جي، أنهما يدركان أن الحرس الوطني هو الذي يتقدم في الحدود وأرادوا بذلك التخلص من هذه العقبة أولا إلى جانب محاولة افتكاك نوعية الاسلحة التي بحوزة الحرس لغاية ادخال البلبلة وفتح الحدود لدخول بقية العناصر التي كانت تنتظر نقطة الصفر على الحدود الليبية التونسية. وكشف السليماني وفقا للاعترافات الأولية أن 60 عنصرا ارهابيا نجحوا في التسلل عبر 3 دفوعات و3 مراحل قادمين من ليبيا عبر مسالك صحراوية وعرة وبمساعدة بعض العناصر المهربة وآخر دفعة هي التي تسللت ليلة العملية وفق ما نقلته صحيفة الصريح اليوم الخميس 10 مارس 2016.