أكد الجهادي التونسي في سوريا أبو قصي أن قرابة 2000 شاب تونسي يقاتلون في صفوف الجيش الحرّ وجبهة النصرة وأحرار الشام ضد نظام بشّار الأسد من أعمار مختلفة ومنهم الطالب والتلميذ والعامل والعاطل عن العمل. وقال أبو قصي في تصاريح إعلامية أن حوالي 13 فتاة تونسية انخرطن في جهاد المناكحة و تشرف عليهن امرأة تدعى أم جعفر كانت في الأصل تعمل راقصة في قناة "غنوة" على حد قوله. وأضاف أن هناك خطا مباشرا لإرسال المجاهدين عن طريق ليبيا-بنغازي وأن مجموعة جهادية قادمة من ليبيا تدعى "كتائب الدرنة" وصلت إلى سوريا قبل هروبه بأسبوعينليلتحق فيما بعد بكتيبة "أحرار الشام الإسلاميّة،" مشيرا إلى أنه نادم على رحلة الجهاد بعد اكتشافه لخدعة كبرى ألا وهي الاستنجاد بالشبان التونسيين للإطاحة بالنظام السوري وبرئيسه الأسد وليس لمصلحة الوطن العربي مضيفا أن الشباب المجاهدين التونسيين يعاملون معاملة العبيد والأسرى الأمر الذي دفعه للهروب والعودة إلى تونس.