بعد تعليق اعتصامهم بطلب من وزير الداخلية وتعهده بالنظر في ملفاتهم والحالات التي تستوجب إرجاعهما إلى سالف نشاطها، وقد مر أسبوعان على تعليق "اعتصام الرجوع لأعوان الأمن المعزولين" لكن إلى حدّ الآن لا جديد يذكر ولم يتغير شيء حسب ما أكده الأعوان المعزولون. وقد علمت "الجريدة" أن أعوان الأمن المعنيين يهددون بالتصعيد وذلك بتنظيم تحرك احتجاجي ضخم في المستقبل القريب إذا ما لم تتم الاستجابة إلى مطالبهم التي اقترحوها على وزير الداخلية لطفي بن جدو بعد الدخول في اعتصام مفتوح بمقر النقابة والقيام بتحركات احتجاجية وأهمها إرجاعهم إلى عملهم. ولا يزال أعوان الأمن المعزولين و الموقوفين عن العمل و عن التربصات والمستقلين إلى حد الآن ينتظرون قرار وزير الداخلية مستائين من التأخير في إجابتهم حيث لم يتصل بهم أي مسؤول على حدّ تعبيرهم للتذكير فقد تم تعليق اعتصامهم تلبية لرغبة الوزير وتعهده بالموضوع وتمكينه من حيز زمني لذلك والمعلوم أنهم يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة للغاية.