أكّدت شابات حزب التحرير أن نظام الحكم الإسلامي هو النموذج الوحيد الذي يصون كرامة المرأة ويؤمِّن حقوقها فعلا لا قولا. ودعون "جميع النساء اللواتي يؤمنَّ بضرورة إيجاد تغيير حقيقي للمساهمة والعمل من اجل ايجاد هذا النموذج المضيء الذي يُحقق الكرامة والأمان والعدالة للأمهات والبنات والذي سيقف منارة شامخة لحفظ وتأمين حقوق المرأة في العالم". جاء ذلك خلال المؤتمر العالمي للنساء الذي نظمه حزب التحرير بعنوان "الخلافة نموذج مضيء لحقوق المرأة ودورها السياسي". و قد شهد المؤتمر حضورا نسويا حاشدا لعموم النساء ولمناصرات حزب التحرير وشاباته حول العالم وشاركت فيه سياسيات وكاتبات وأكاديميات وصحفيات ومعلمّات وقائدات مجتمع وممثلات لمنظمات نسائيّة وغيرهن من المفكرّات وصانعات القرار من جميع أنحاء العالم، جئن ليقدمن رؤية مفصّلة عما يعنيه قيام دولة الخلافة بالنسبة لمكانة وحياة وحقوق المرأة. كما شاركت في هذا المؤتمر نسوة من تونس، اليمن، تركيا، ليبيا، الصومال، لبنان، مصر وإندونيسيا وأوروبا. وتمّ خلال المؤتمر مناقشة كيف ستتمكّن الخلافة من معالجة المشاكل العديدة التي تواجها المرأة في العالم الإسلامي وغيره. وقد اصدر حزب التحرير بيانا يحمل توقيع الناطق الرسمي للحزب رضا بالحاج صرح فيه ان السّلطات التونسية منعت وفودا نسائيّة من السّودان واليمن وفلسطين وسوريا كانت تعتزم الحضور. ويجري هذا المؤتمر ضمن حملة عالميّة تم الاعلان عنها قبل شهر تهدف إلى إبراز الحلول العملية لكثير من المشكلات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها النساء في العالم الإسلامي وغيره، وكذلك تفنيد الادّعاءات والافتراءات حول اضطهاد الإسلام للمرأة.