في بيان تلقت «التونسية» نسخة منه أعلنت شابات حزب التحرير عن حملة عالمية بعنوان «الخلافة: نموذج مضيء لحقوق المرأة ودورها السياسي»، وستتوج هذه الحملة بمؤتمر عالمي تاريخي في تونس وذلك يوم 10 من الشهر الجاري متزامناً مع يوم المرأة العالمي، وسيشارك في هذا المؤتمر نخبة نساء سياسيات وقياديات من كل العالم الإسلامي وغيره، وذلك من أجل لفت نظر العالم إلى نظام الخلافة وكيف تناول حقوق وحياة المرأة. وجاء في البيان إن الهدف من الحملة والمؤتمر هو إبراز الحلول العملية التي ستقدمها الخلافة لكثير من المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها النساء في العالم الإسلامي وغيره، وكذلك تفنيد الادعاءات والافتراءات حول اضطهاد الإسلام للمرأة. وستتضمن الحملة رسائل بالفيديو من شابات حزب التحرير في العالم العربي وشمال أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط من باكستان إلى أندونيسيا وروسيا وأستراليا وأوروبا وغيرها...، سيؤكّدن فيها على أن نظام الخلافة هو الذي سيؤمِّن للمرأة حقوقها فعلاً لا قولاً. وعلقت الدكتورة نسرين نواز عضو المكتب المركزي لحزب التحرير حسب ما جاء في البيان قائلة : «لقد عانت المرأة في أنحاء العالم الإسلامي، على مدى عقود عديدة، من القهر والفقر والمهانة في ظل أنظمة قمعية فاسدة ونظام اقتصادي مهترئ، فغضّت الحكومات في الشرق والغرب والشمال والجنوب الطَّرْف عن الانتهاكات التي ارتُكبت بحق المرأة وعن تجريدها من حقوقها الأساسية. لقد فشلت كل الأنظمة ملكية وجمهورية، «ديمقراطية ودكتاتورية» خلال العقود الثمانية الماضية في تأمين حياة كريمة محترمة للمرأة، مما أبرز الحاجة الملحّة إلى رؤية سياسية مختلفة وقادرة على إحداث تغيير حقيقي في المنطقة يضمن مستقبلاً كريماً عادلا مزدهراً للجميع نساءً ورجالاً، مسلمين وغير مسلمين». وأضاف البيان: «ومن تونس النموذج الذي يعتبره الغرب رائدا علمانياً في مجال حقوق المرأة، ستظهر شابات حزب التحرير أن نظام الحكم الإسلامي هو النموذج الوحيد الذي يصون حقوق المرأة». وقال البيان: «لقد ادعى الكثيرون بأن المرأة في العالم الإسلامي تعتبر الإسلام ديناً ظالماً لها! وأنها ترفض نظام الحكم الإسلامي! وأنها تنشد «الحرية» من خلال النظام العلماني الديمقراطي الليبرالي!، أما الآن فإن النساء اللواتي يعملن للتغيير في مجتمعاتهن يصرخن عالياً ضد هذه الأكاذيب، وسيوضحن السبب الحقيقي للظلم الواقع عليهن، وسيعلنَّ دعمهن الكامل للخلافة، وسيلقين الضوء على عملهن السياسي لجعل هذا النظام العظيم حقيقة واقعة». وأضاف البيان أن «الأكاذيب والافتراءات حول الإسلام واضطهاده للمرأة تستحق مصيرَ الطغاةِ نفسَه في المقابر مستشهدا بالآية الكريمة: ( كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا). مشيرا الي إن نظام الخلافة سيحفظ للمرأة كرامتها وسيقوي الروابط الأسرية، وسيحفظ الحقوق السياسية والاقتصادية والتعليمية للجميع رجالاً ونساء، مسلمين وغير مسلمين». واختم البيان بدعوة جاء فيها: «إننا ندعو جميع النساء اللواتي يؤمنَّ بإيجاد تغيير حقيقي يساهم في تحسين حياة المرأة للانضمام لنا في هذا المؤتمر التاريخي الذي سيقدم نموذجاً مضيئاً تتحقق به الكرامة والأمان والعدالة للأمهات والبنات في العالم الإسلامي والذي سيقف منارة شامخة لحفظ وتأمين حقوق المرأة في العالم».