عبّر المجلس العلمي لكلية الآداب بمنوبة برئاسة العميد الحبيب القزدغلي عن استغرابه من تصريح وزير التعليم العالي والبحث العلمي لجريدة الأسبوعي" والصادرة يوم الاثنين 12 مارس والذي اعتبر فيها انعقاد مجلس التأديب تصعيدا نافيا علمه بتاريخه وقراراته. كما دعا المجلس العلمي في بيان حصلت الجريدة على نسخة منه وزارة الإشراف إلى تحمل مسؤوليتها القانونية في حماية الكلية وضمان استقلالها وحيادها وذلك بإصدار نص يلزم جميع الطلبة باحترام نظامها الداخلي ويمنع الغرباء والمتعصبين الذين يسعون إلى تعقيد الوضع وإدامة الفوضى رغم إحالة البعض منهم على مجلس التأديب أطردوا من الكلية. وندد المجلس العلمي بما اقترفته "الأيادي الآثمة" بالعلم الوطني الذي كان مرفوعا على سارية بالحائط الخارجي للكلية لا داخلها كما "زعم" وزير الداخلية. وعكس ما صرح به علي العريض فقد اكد المجلس في بيانه أن عميد الكلية طلب في مناسبتين تدخل قوات الأمن وذلك للحيلولة دون إسقاط العلم خاصة وأن الدفاع عن الراية الوطنية ومنع تدنيسها هو واجب وطني لا يتطلب الإذن من احد حسب ما جاء في البيان الصادر عن المجلس العلمي. عبّر المجلس عن استنكاره الشديد لتصريحات كل من وزير الداخلية والتعليم العالي خاصة وأنهما يحملان فيها العميد وإدارة الكلية مسؤولية تأزم الأوضاع معتبرا أن هذه التصريحات فيها مغالطة للرأي العام وتشجيعا للمتمردين على القانون لمواصلة أفعالهم.