نصب أنصار حزب التحرير خيمة أمام المجلس الوطني التأسيسي احتجاجا على ما أسموه الارتهان الأجنبي و العمالة وتنديدا بالتعامل مع البنك الدولي . ويتواصل الاحتجاج من 1 أفريل 2013 إلى 13 أفريل 2013. وأكد المحتجون ل"الجريدة" رفضهم لأي مظهر من مظاهر الاستعمار الأجنبي لتونس عبر الاقتصاد منددين بسعي الحكومة لأخذ قرض من البنك الدولي مشيرين إلى أن الخلافة هي القوة القادمة في تونس و العالم العربي . وأطلق على هذا الاحتجاج "اعتصام التحرير " الذي يتزامن مع الزيارة المرتقبة للرئيس فرنسوا هولاند إلى تونس .