قالت وزارة الداخلية في توضيح لها حول الأحداث التي شهدتها منطقة هرقلة بسوسة ليلة أمس أن مجموعة متكونة من 150 شخصا من العناصر المتشدّدة دينيا هاجموا مقر مركز الأمن الوطني بهرقلة وتعمدوا خلع الباب الخارجي للمقر والباب الرئيسي ورشق الأعوان بالحجارة مما تسبب في إلحاق أضرار ماديّة كبيرة بالمركز وتجهيزاته. وعلى خلفية هذه الاعتداءات حذّر أعوان الأمن هذه العناصر الذين تهجموا على المقر شفاهيا في مرحلة أولى ثمّ اضطروا إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المجموعات. وحسب البيان الذي نشرته وزارة الداخلية على صفحتها الرسمية فإنه وأمام إصرار العناصر المهاجمة على مواصلة الاعتداء على المقر والأعوان ،اضطر هؤلاء إلى استعمال الرصاص ممّا أدى إلى وفاة أحد الشبان المهاجمين وإصابة عدد 4 آخرين، وأكدت الوزارة أن كل مخالف سيطبق عليه القانون بجدية. وتجدر الإشارة إلى أن رابطة حماية الثورة بسوسة احتجت على مقتل الشاب السلفي ودعت إلى تنفيذ وقفة احتجاجية اليوم 12 افريل 2013 إثر صلاة الجمعة أمام الجامع الكبير بسوسة.