اعتبر النائب بالمجلس الوطني التأسيسي هشام حسني أن الدعوات التي تم إطلاقها على صفحات التواصل الاجتماعي لحل المجلس التأسيسي إنما هي "دعوات فردية و"غير مسؤوولة''. وبيّن حسني في تصريح ل''الجريدة" أن حل المجلس من شأنه أن يدخل البلاد في فراغ تأسيسي وتشريعي وسياسي...وهو شيء لا يخدم مصلحة البلاد بتاتا. وأشار محدثنا إلى أنه سيقاطع الجلسات العامة الخاصة بالمصادقة على الدستور إذا ما تمسكت اللجنة المشتركة للتنسيق والصياغة بالتغييرات التي "أقحمتها "على الدستور رغم اعتراض أعضاء اللجان التأسيسية'' ونعتبره غير ملزم لنا وسنفتح المجال للنهضة لصياغته بمفردها''...