تم الكشف عن وجود خلية متكونة من 8 أشخاص تنشط سرا في عدد من المساجد وسط مدينة عنابة الجزائرية حيث تقوم بتسجيل الشباب الراغب في الذهاب " للجهاد " في سوريا وتعمل بالتنسيق مع شبكة دولية متواجدة بتونس لتسهيل عملية سفر الشباب للقتال حسب ما أوردته صحيفة النصر الجزائرية. وحسب ذات المصدر فإن هذه الخلية تخطط لتحويل الشباب إلى تونس تمهيدا لنقلهم لمدينة غدامس الليبية المجاورة للحدود التونسية ليتلقوا التدريبات العسكرية ثم ينتقلون إلى مدينة الزاوية لاستكمال تدريباتهم ومنها إلى ميناء البريقة للسفر إلى إسطنبول ومنها إلى الحدود السورية حيث يسلمون لما يسمى بالجيش السوري الحر وجبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا. ويذكر أنه بناء على معلومات تلقتها المصالح الأمنية من مصلين تفيد بتواجد مجموعة من الأشخاص يقومون بالترويج للفكر الجهادي وتسجيل الشباب وتحريضهم للجهاد في سوريا معتمدة في ذلك خطابات دينية تكفيرية تدعو إلى الجهاد والقتال في سبيل الله قامت الأجهزة الأمنية على إثر ذلك بتكثيف تحرياتها لتحديد عناصر الخلية. وتقوم هذه الشبكة حسب ما جاء في صحيفة ''النصر الجزائرية''بتكثيف نشاطها تحت غطاء الجهاد في سوريا لتجنيد أكبر عدد ممكن من الشباب بعد أن سجلت تونس سفر عشرات الشباب والتحاقهم بالجماعات المسلحة في سوريا. ويشار إلى أن عناصر هذه الشبكة تربطها علاقة بالمتشددين من تونس وبلدان عربية يستهدفون الشباب المعطل عن العمل وتجنيده للجهاد.