نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع العميد مختار بن نصر في تصريح ل"الجريدة" اليوم السبت 11 ماي 2013 خبر طلب مساعدة تقدمت به السلطات التونسية إلى السلطات الجزائرية لشن عمليات تمشيط باستعمال القصف الجوي ضد مواقع المجموعات الإرهابية بالمناطق الجزائرية على الحدود مع تونس. وقال بن نصر أنه لا علم لهم بذلك وأن السلطات التونسية لم تتقدم بأي طلب وأنه ليست لهم أي معطيات بخصوص ذلك مشيرا إلى أنه لكل دولة سيادتها واستقلاليتها ولا تتدخل في شؤون دولة أخرى وأنه ''حتى من الناحية المعقولية'' وفق قوله فإنه لا يمكن لبلد أن يطلب من بلد آخر أن يضرب أو يقصف وهو شأن داخلي. وتجدر الإشارة إلى أن ''الخبر الجزائرية'' نشرت خبرا مفاده أن السلطات التونسية تقدمت بطلب إلى السلطات الجزائرية للقيام بعمليات تمشيط باستعمال القصف الجوي ضد مواقع المجموعات الإرهابية بولايات بالجزائر، للتصدي للإرهابيين ، بعد أن كشفت العملية الإرهابية في جبال الشعانبي بتونس عن التحاق مجموعات مسلحة من شمال مالي عبر النيجر وليبيا بالمناطق الحدودية بين تونسوالجزائر. وأشارت الصحيفة إلى أن عمليات قصف المواقع التي يتحصن بها عناصر إرهابية جنوب ولاية خنشلة، لا تزال مستمرة لأربعة أيام متتالية، حيث تم تدمير عدد كبير من المخابئ وسيتم عقد اجتماع مع ولاة ولايات شرقية حدودية مع تونس وقيادة الأجهزة الأمنية لضبط الأمن على الحدود تحسبا لتسلل إرهابيين إلى الجزائر من تونس إلى الجزائر.