أكد شيوخ السلفية أنه تمّ الاتفاق بين هيئة من مشايخ البلاد والجمعية الشرعية للعاملين بالقرآن والسنة بالقيروان ، ووالي القيروان على تنظيم ملتقى أنصار الشريعة تحت الرعاية الأمنية كما وقع في السنتين الماضيتين وأنه لن يتم التعرض له بالمنع أو بالتضييق على الوافدين على منافذ المدينة، وأنه لن يتم أي حشد أمني في مدينة القيروان. وشددت هذه الأطراف في بيان لها على شرعية انعقاد المؤتمر واعتبرت أن الذين يسعون إلى منعه لا يراعون مصالح البلاد والعباد وأنه لابدّ من حل الأزمة ودفع الفتنة حقنا للدماء وحفظا للبلاد. وأضاف البيان أن وزارة الداخلية لم ترفع رأسا لهذا الحل الوسط التي وصلت له هذه الأوساط المسؤولة في البلاد وأن الجمعية تقدمت بطلب رسمي ووافق عليه والي المدينة مما يضع وزارة الداخلية في مخالفة للقوانين التي تقول أنها تريد فرضها. وأشارت إلى أن الحشد الأمني والطبي في مدينة القيروان و أن التصريحات الرسمية لوزارة الداخلية تؤكد سعي بعض الأطراف فيها إلى الدخول في مواجهة مع فئة عريضة من شباب هذه البلاد استجابة لضغوطات خارجية تسعى لنشر الفوضى في البلاد وضرب الصحوة الإسلامية بأياد تونسية. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية أصدرت مساء أمس قرارا بمنع مؤتمر أنصار الشريعة باعتبار أنه مخالف للقانون ولم تتلق ترخيص في الغرض.