تباينت المواقف بخصوص انعقاد مؤتمر أنصار الشريعة بولاية القيروان ،وعلى خلفية ذلك اعتبر الشيخ بشير بقة رئيس المكتب الجهوي لأئمة المساجد بالمنستير و كاتب عام نقابة الإطارات المسجدية في تصريح ل"الجريدة" أن مؤتمر أنصار الشريعة هو غلو في الدين ،وتحد من أنصار الشريعة لقرار وزارة الداخلية و عدم احترامهم للقانون لأن الدعوة إلى الله لا تكون بالعنف و القوة . وفي سياق متصل أكد أن منع الداخلية للخيمات الدعوية فيه رفض لأهم مبدأ من مبادئ الديمقراطية وهو الاختلاف في الرأي و رفض أنصار الشريعة للنظام العام فيه تشدد مشيرا إلى ضرورة الحوار لفرض تطبيق احترام القانون. كما بين أن فهم أنصار الشريعة للدين سطحي و جانبي وهو نتيجة لكبت سنوات طويلة في ما يخص الجانب الديني و الدعوي،موضحا أن أغلب المنتمين لهذا التيار تتراوح أعمارهم بين 20 سنة و 30 سنة مما يجعلهم يتأثرون بسهوله بالفكر المتشدد . ودعا إلى ضرورة الخطاب معهم لإقناعهم بأن الإسلام دين وسطي و دين حوار مبرزا أنه تم تكفيره من قبل أنصار الشريعة لأنه بين في أحد خطبه أن النقاب ليس فرضا بل اختيارا.