علمت "الجريدة" ان ظواهر جديدة بدأت تبرز في الأحياء الشعبية للعاصمة خصوصا على غرار التضامن ، دوار هيشر، الزهروني والملاسين...وتتمثل في اتصال سلفيين بأصحاب المتاجر في تلك الاحياء وتمكينهم من هامش الربح كاملا في البضاعة التي يبيعونها إلى المواطن خاصة منها المواد الغذائية الاساسية مثل الحليب والخبز، على ان يبيع صاحب المتجر تلك المنتوجات برأس مالها فقط إلى المواطن، وهي طريقة جديدة ابتدعها التيار السلفي لمزيد التغلغل والسيطرة على الأحياء الشعبية ذات الكثافة السكانية العالية واستمالة المواطنين لاسيما ضعاف الحال منهم وهو ما يؤكد تواصل الخطوة الممنهجة لدى هذا التيار والمتمثلة في تعويض الدولة في كامل مجالات الحياة.