قرر محمد الفهري الشلبي الأستاذ في معهد الصحافة و علوم الإخبار والمدير العام السابق للتلفزة التونسية الدخول في إضراب جوع معتزما المرور إلى إضراب جوع وحشي وذلك للتعجيل بتعيين موعد لقضيته أو حتى التقدم في مسارها ،ووسط حالة الإحباط واليأس من غياب أي مؤشر لحسم هذه القضية وذلك وفق بيان وجهته عائلة الفهري ولجنة المساندة والتضامن للرأي العام. كما بين البلاغ أن العائلة سجلت التردّي الذي لاحظته لحالته الصحية وكذلك النفسية وتلفت النظر للخطر الذي يتهدّدُ حياته. وقد تم الاستماع إلى الفهري مرة واحدة فقط من قبل قاضي التحقيق سنة 2011 في ملف قضية "كاكتوس" ،حيث طلب الأخذ بعين الاعتبار تصريحاته بخصوص ظروف التعيين لمدة سنة ونصف والاجراءات التي قام بها للتصدي لمحاولات التلاعب التي كانت موجودة في المؤسسة. وتوجّه الفهري بطلب إلى الرئاسات الثلاث و كل الجهات المعنيّة للسعي إلى التسريع في إجراءات المحاكمة وتعيين موعدٍ للجلسة لتمكينه من الدفاع عن نفسه وحفظ كرامته، أو بإحالته في حالة سراحٍ وهو المحجّر عليه السفر، مراعاة لوضعه الصحيّ.