أعلنت الوكالة اليابانية للطاقة الذرية الاثنين أن ثلاثين باحثا تعرضوا لإشعاعات أثناء حادث في مختبر نووي.وصنفت هيئة التنظيم النووية التي أنشئت بعد كارثة فوكوشيما التي وقعت في مارس 2011 هذا الحادث في المستوى 1 على المقياس الدولي لتصنيف الأحداث النووية والإشعاعية الذي يبلغ 7 مستويات(حادثة كبرى على غرار تشيرنوبيل وفوكوشيما). وانتقدت الهيئة "غياب ثقافة الأمان" لدى الوكالة اليابانية للطاقة الذرية المشغلة للموقع الذي وقع فيه الحادث. ووقع الحادث الخميس في مختبر الفيزياء النووية بتوكايمورا (120 كلم شمال شرق طوكيو) حين أرسل علماء شعاع ''بروتون'' على الذهب في إطار تجربة تسريع جزيئات،وكان هناك 55 باحثا يعملون في الموقع حين وقع الحادث بسبب ارتفاع الحرارة. وبحسب الوكالة اليابانية فإن باحثين اثنين تعرضا إلى إشعاعات بقوة 1,7 ''مليسيفرت'' أي أكثر بقليل من اختبار بالأشعة عند طبيب،وأوضح متحدث باسم الوكالة "أن حالتهم لا تثير اي مخاوف طبية". وبحسب الوكالة فإن مادة مشعة انبعثت خطأ أثناء الاختبار "بسبب زيادة الحرارة الناجمة على ما يبدو عن مشاكل فنية".وانتشر على إثر ذلك قسم من الإشعاعات في الجو بعد أن شغل الباحثون مراوح لخفض مستويات (الحرارة) في المختبر. وأكد المتحدث باسم الوكالة اليابانية أن هذه المراوح ما كان يجب استخدامها، مشيرا إلى "خطأ بشري".