دعا اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل كافة المعطلين والمتعاقدين العرضيين والنواب المتعاقدين، إلى الانطلاق في تحرك احتجاجي بداية من يوم الإثنين القادم 10 جوان 2013 في كلّ المندوبيات الجهوية للتربية بكامل الولايات والقيام بتحرّك وطني أمام وزارة التربية يوم الإثنين 17 جوان 2013 وذلك احتجاجا على الاتفاقية الممضاة بين وزارة التربية والنقابة العامة للتعليم الثانوي يوم الجمعة 31 ماي 2013. ويطالب الاتحاد بتشريك إتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل في التفاوض حول ملف التشغيل و الوقف الفوري للانتداب وفق آليات العمل الهشة وكشف الإحصائيات المتوفرة لدى الوزارات المتعلقة بالمتعاقدين الوقتيين وفق هذه الآليات. هذا ويطالب الاتحاد بالتراجع عن النقطة التي تضمنها الاتفاق والمتمثلة في تسوية وضعية النواب المتعاقدين الذين درّسوا بالمدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية ابتداء من 14 سبتمبر 2010 لمدّة سنتين دراسيتين فأكثر وفق قاعدة البيانات المتوفرة لدى الوزارة وذلك بعد دعوتهم إلى مرحلة تكوين بالمدارس الصيفية ليخضعوا إثرها للتقييم من طرف لجنة من المتفقّدين ويتم انتداب الناجحين منهم وتعويضها باتفاقية شاملة تمسّ عموم المتعاقدين الوقتيين. وقد ندّد اتّحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل في هذا الإطار بسياسة الإقصاء التي تمارسها الحكومة تجاه "اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل" خاصّة وأن منظمتهم معنية بشكل مباشر بملف التشغيل في صفوف حاملي الشهادات العاملين وفق آليات التشغيل الهشّة. كما استغربوا من تفرّد نقابة التعليم الثانوي بالرأي دون التشاور مع منظمتهم حول ملف المتعاقدين العرضيّين الذي يعتبر من الملفات المشتركة بين المنظّمتين. واعتبر الاتحاد أن هذا الاتفاق لا يمسّ سوى بعض العشرات من النواب المتعاقدين مقابل الآلاف من المشتغلين وفق هذه الآلية خاصة وأنه سيتمّ إخضاع النواب المعنيين لاختبار إقصائي إضافي إضافة إلى عدم خضوع هذا الاتفاق لأي مقياس موضوعي في تسوية الوضعيات خاصة وأن المئات من النواب المتعاقدين قبل سنة 2010 لهم خبرة تفوق السنتين وأكثر. واعتبر أيضا أن الاتفاق يقتصر على النواب المتعاقدين مقابل إقصاء باقي المتعاقدين في وزارة التربية وبقية الوزارات باختلاف خططهم المهنية وفق آليات التشغيل الهشّة، رغم أن الوفدين المتفاوضين يمثّلان عديد الوزارات من جهة، وأعضاء من المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل، من جهة أخرى هذا إلى جانب غياب إستراتيجية واضحة لحلّ مشكلة الانتدابات المؤقّتة والهشة والاقتصار على الحلول الارتجالية ومحاولة تأبيد العمل بمثل هذه الآليات المُهينة.