أفاد راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة أن من أهم ميزات مشروع الحركة أنه تجددي و أنها لا تقدم نفسها ناطقا رسميا باسم الإسلام . وأشار خلال الاحتفال بمرور 32 سنة على تأسيس الحركة أن النهضة حركة اجتهادية بالأساس و أن من أهدافها إعادة تونس إلى موقعها الريادي ذي البعد الثقافي و هو ما اعتبره أكبر استثمار للبلاد خاصة بعد أن همشت دولة الاستقلال دور جامع الزيتونة على حد تعبيره . كما بين الغنوشي أن النهضة هي حركة انفتاح بعيدة عن التكفير و منفتحة على قضايا الوحدة و مناصرة لحركات التحرر في العالم على غرار القضية الفلسطينية و قضايا جنوب إفريقيا . ووضح الغنوشي أن حركة النهضة تنفي وجود تناقض بين الإسلام و الحريات التي تدعو إليها الديمقراطية و أن الشعب هو المصدر الوحيد للسلطة باعتبار"أننا إزاء دولة مدنية " وقد حضر احتفال حركة النهضة بالذكرى 32 لتأسيس الاتجاه الاسلامي في تونس قياديو الحركة و على رأسهم راشد الغنوشي و حمادي الجبالي أمين عام الحركة و لطفي زيتون و عبد السلام بوشلاكة و يمينة الزغلامي وعبد الكريم الهاروني و محمد بسالم ..بالإضافة إلى مشاركة عبد الرؤوف العيادي و محمد القوماني و محمد البوصيري بو عبدلي و عدد كبير من أنصار الحركة إلى جانب من ضيوف من الخارج .