قال حمادي الجبالي اليوم السبت 8 جوان 2013 على هامش المؤتمر الاحتفالي بذكرى مرور 32 سنة على تأسيس الاتجاه الإسلامي الذي تحول في ما بعد إلى حركة النهضة، أن الحركة شهدت تطورا هاما مشيرا إلى أنها كانت حزبا دعويا لتصبح بعد ذلك حزبا سياسيا مشاركا في الانتقال الديمقراطي ويستجيب لمتطلبات الثورة. وأضاف أن النهضة لا تمثل تونس ولكنها لصيقة بهموم الشعب التونسي و أن الشق المتشدد في الحركة ''يشرفها ''ويندرج في إطار التفاعل الداخلي دون أن تفقد الحركة وحدتها. وبخصوص الأخبار الرائجة حول تأسيسه لحزب جديد أكد الجبالي أنه لن يؤسس حزبا جديدا وإذا كان هناك نية لتأسيس حزب جديد فسيكون للمتقاعدين من الحركة وفق قوله. وبخصوص موقفه من أحداث الشعانبي قال الجبالي أن حمل السلاح ممنوع قانونا وشرعا في بلاد تشهد وضعا انتقاليا مشيرا إلى أن الديمقراطية لا تعني التسيب الأمني أو عدم تطبيق القانون.