دعا الحزب الجمهوري عموم التونسيين الى مسيرة غدا الثلاثاء 20 ديسمبر 2016 تنطلق من أمام المسرح البلدي بالعاصمة و ترفع فيها الرايات التونسية و الفلسطينية وذلك على خلفية مقتل المهندس محمد الزواري الاسبوع الماضي أمام منزله بالرصاص. قال عصام الشابي الناطق الرسمي باسم الحزب الجمهورية في هذا الإطار في تصريح لموقع "الجريدة" أن كل الدلائل تورط جهاز الاستخبارات الاسرائيلية "الموساد" من حيث من حيث طريقة التنفيذ والاستهداف وعلاقة المستهدف بالقضية الفلسطينية. وأوضح الشابي أن مقتل الزواري يذكر باغتيال ابو جهاد في سيدي بوسعيد وأن تنبني القسام لمحمد الزواري يدل على أن الجريمة واضحة وهي عملية اعتداء مرة أخرى من الكيان الصهيوني لاستهداف تونس بعد عملية حمام الشط وأبو جهاد. وأضاف أن ما حدث يطرح عديد الاسئلة على مستوى الوضع الامني والخطط الامنية والجهات المكلفة بحماية أمن تونس، وأن التحرك المبرمج غدا يأتي إدانة لاغتيال المهندس محمد الزواري و دفاعا عن السيادة الوطنية التونسية و انتصارا للمقاومة في وجه الاحتلال الصهيوني وجرائمه. وأكد أن الحزب الجمهوري يدين الاغتيال الغادر وجرائم الاحتلال الصهيوني والاعتداء المتكرر على سيادتنا الوطنية مطالبا الدولة التونسية بالتحرك سريعا لحشد الادانة الدولية وانعقاد المجلس الدولي.