من المنتظر أن يجري مجلس الأمن الدولي ، اليوم الخميس 22 ديسمبر 2016، تصويتًا، على مشروع قرار يطالب إسرائيل "بأن توقف بشكل فوري وتام كل الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية". قال دبلوماسيون إن مصر وزعت مشروع القرار، مساء الأربعاء، وإنه من المقرر أن يجري أعضاء المجلس الخمسة عشر تصويتًا عليه الساعة الثالثة (بتوقيت جرينتش). وقالوا إنه لا يزال من غير الواضح كيف ستصوت الولاياتالمتحدة، التي تحمي إسرائيل عادة من إجراءات الأممالمتحدة، فيما أحجم البيت الأبيض عن التعليق. وينص مشروع القرار، الذي سيطرح للتصويت، اليوم الخميس، على أن إقدام إسرائيل على إقامة المستوطنات "ليس له سند قانوني ويمثل انتهاكًا صارخًا بموجب القانون الدولي". ويأمل بعض الدبلوماسيين في المجلس بأن يسمح الرئيس باراك أوباما - الذي شاب التوتر علاقته برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - باتخاذ إجراء في مجلس الأمن من خلال الامتناع عن التصويت. وفي تغريدة على "تويتر" قال نتنياهو إن الولاياتالمتحدة "يجب أن تستخدم الفيتو مع القرار المناهض لإسرائيل". ويحتاج مشروع القرار لتمريره تسعة أصوات مؤيدة، وعدم استخدام أي من الأعضاء الخمسة الدائمين - وهم الولاياتالمتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين - حق الفيتو. ويذكر انه في 2011 استخدمت الولاياتالمتحدة الفيتو لمنع صدور قرار يدين المستوطنات الإسرائيلية بعد أن رفض الفلسطينيون عرضًا بحل وسط طرحته واشنطن. وينص مشروع القرار، الذي سيطرح للتصويت، اليوم الخميس، على أن إقدام إسرائيل على إقامة المستوطنات "ليس له سند قانوني ويمثل انتهاكًا صارخًا بموجب القانون الدولي".