تلقى صباح اليوم التونسي غازي الباجي رسالة من الديوان الفرنسي لحماية اللاجئين و فاقدي الجنسية، يعلمه فيها بحصوله على اللجوء السياسي في فرنسا إلى جانب منحه الحماية القانونية و الإدارية اللازمة. و ذكرت المجلة الفرنسية التي التقت بغازي الباجي أنه فار من العدالة ومحكوم عليه من قبل القضاء التونسي بسبع سنوات سجنا في قضية الرسوم المسيئة للرسول الكريم رفقة صديقه جابر الماجري المحكوم عليه أيضا بنفس المدة و يقضيه حاليا في سجن المهدية لمشاركته في نشر الرسوم المذكورة . و بذلك يصبح غازي الباجي أول سجين سياسي بعد الثورة و ذلك بعد أن استقر حين وصوله إلى باريس لدى عائلة مغربية و ساعدته في الحصول على شغل ،كما لقي المساعدة من عدد من التونسيين المقيمين هناك