تلقى صباح أمس الإربعاء التونسي غازي الباجي رسالة من المنظمة الفرنسية لحماية اللاجئين وفاقدي الجنسية لإعلامه بالحصول على اللجوء السياسي في فرنسا. كما جاء في الرسالة أنّ فرنسا ستمنحه أيضا الحماية القانونية والإدارية، وفق ما جاء في مجلة" Le Courrier de l'Atlas" أمس الاربعاء على موقعها الالكتروني. وللإشارة فإن غازي الباجي فار من القضاء التونسي بعد أن صدر في شأنه حكم بالسجن لمدة 7 سنوات على خلفية رسمه لصور "كاريكاتير" مسيئة للرسول (صلعم) رفقة صديقه جابر الماجري الذي حكم عليه ايضا ب7 سنوات سجن في نفس القضية وهو الآن موجود في السجن بتونس. وقد أشار نفس المصدر إلى أنّ الباجي تحوّل إلى فرنسا عن طريق شبكة جمعيات مغربية في 17 سبتمبر الماضي حيث سكن مع عائلة مغربية عاونته على إيجاد موطن شغل. علما وأنّه كان قبل ذلك في مدينة أوكرانية على الحدود مع لاجئين فلسطينيين متطرفين وغيرهم حيث تعرّض إلى معاملة سيئة وعندما سمع أولئك قصته أخذوا يصدرون في شأنه فتاوي، مشيرا في مقطع فيديو لحوار خاص مع موقع الأطلس بث في شهر أكتوبر الماضي إلى أنّ أحد الفلسطينيين عضّه من بطنه ولحس الدم. وأضاف الباجي إنّ تلك الحادثة جدّت باعتباره غير مسلم. هذا وتحوّل إلى رومانيا بعد أن تلقى العلاج في مستشفى حيث تحصل على لجوء نسبي أو ما يعرف بالحماية المؤقتة. وقال إنّه لا يمكن أن يعود إلى تونس في عهد الإسلاميين، معبّرا عن رغبته في أن يكون الحكم للعلمانيين.