تداولت بعض المصادر أن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها بهرقلة أثبتت تورط عمدة ضمن عناصر هذه الخلية. وتبيّن أن العمدة كان يقوم بتسهيل استخراج بعض الوثائق الادارية لفائدة عدد من الشبان الذين تم تسفيرهم لبؤر التوتر. ويشار إلى أن العمدة عيّن في منصبه سنة 2012. واعلنت وزارة الداخلية أنه تم الكشف عن خلية إرهابيّة بمدينة هرقلة تتكوّن من 13 عنصرا تتراوح أعمارهم بين 22 و43 سنة، ومن خلال التحرّيات معهم إعترفوا بعقدهم إجتماعات سرّية بأحد المساجد بالمدينة وقيامهم بتسفير حوالي 12 شابا جميعهم أصيلي مدينة هرقلة إلى بؤر التوتر للإنضمام إلى الجماعات الإرهابيّة إضافة إلى علاقتهم الوطيدة بعنصر إرهابي خطير أصيل الجهة ينتمي إلى كتيبة "عقبة بن نافع" الإرهابيّة ومحلّ تفتيش لفائدة الوحدات الأمنيّة.