صرّحت رئيسة جمعية نبض الوطن اليوم للجريدة أن وقفة 24 ديسمبرالماضي فتحت المجال للسياسيين و الحقوقيين للحديث عن عودة الارهابيين و كانت تصريحاتهم متفاوتة بين مؤييدين و معارضين للمسألة و عبرت ابتسام جمعة عن خوفها من عودة الارهابيين الى تونس فهي تعتبرهم الخطر الأكبر الذي ينتظر التونسيين بعد أن تعوّدوا على القتل و تشوّهت أياديهم بدماء الأبرياء بل أنها لا تقبل و لا تستوعب حديث البعض عن توبتهم التي لم يعلنوا عنها حسب رأيها و أكّدت محدّثتنا أنه لا مجال للتسامح مع هؤلاء الارهابيين فقانون الارهاب واضح و يجب تطبيقه و ان كان عدد من فصول الدستور يمثّل خطرا على أمن الوطن و الأفراد فيجب تغييره . من جهة أخرى استغربت دعوة البعض إلى توفير الإحاطة النفسية للمقاتلين العائدين و استنكرت أيضا استماتة سياسيين في الدفاع عنهم وطالبت رئيسة جمعية نبض الوطن إلى الكشف أولا عن المسؤولين الحقيقيين عن ترحيل شباب و مراهقين إلى سوريا و العراق و من سهّل الطريق أمامهم لمغادرة تونس إذ هناك الكثير منهم لم يتجاوز السن القانوني الذي يسمح له بالسفر و عبّرت ابتسام جمعة عن عدم تقبّلها لإعادة التجربة التي عاشتها خلال العشرية الدامية في الجزائر طيلة أربع سنوات وأن تعيشها في تونس خاصة و أن الأرضية مناسبة لتغوّلهم مع وجود الخلايا النائمة و انتشار مخازن الأسلحة في عدد هام من المناطق التونسية و يشار إلى أن الناشطة في المجتمع المدني و رئيسة جمعية نبض الوطن ابتسام جمعة كانت قد تقدّمت يوم 4 جانفي 2017 بطلب رسمي إلى السلطات التونسية للترخيص لممثلي المجتمع المدني القيام بمسيرة احتجاجية يوم 8 جانفي أمام المسرح البلدي تعبيرا عن رفضهم لعودة الارهابيين إلى تونس و مساندة الأمنيين و العسكريين