أعلن الرئيس المصري، محمد مرسي، مساء السبت 15 يونيو/حزيران، "قطع العلاقات تماماً مع النظام السوري". وقال مرسي، في كلمة ألقاها أمام آلاف الإسلاميين المحتشدين في استاد القاهرة في مؤتمر "نصرة سوريا"، إن مصر "قررت اليوم قطع العلاقات تماماً مع النظام الحالي في سوريا، وإغلاق سفارة النظام الحالي في مصر، وسحب القائم بالأعمال المصري" في دمشق. وأضاف مرسي أن "لا مجال ولا مكان" للنظام السوري الحالي في سوريا مستقبلاً، معتبراً أن نظام الأسد ارتكب "جرائم ضد الإنسانية". ودعا الشعب المصري إلى "معاملة المواطنين السوريين" اللاجئين في مصر "مثل المواطنين المصريين تماماً". وقال مرسي: "وقفنا مع حزب الله عام 2006 في حربه ضد إسرائيل، والآن نقف ضده لعدوانه على سوريا". وأضاف: "بدأنا الاتصال والتشاور مع الدول العربية لعقد قمة طارئة من أجل سوريا". ودعا الرئيس المصري جميع القوى السورية إلى "توحيد الصف والرؤية ونبذ الخلافات"، مؤكداً "رفض التدخل الأجنبي في سوريا عسكرياً وسياسياً".