تم إخراج النقابي الأمني وليد زروق من السجن وتحويله إلى مصحة للتداوي وذلك لتدهور حالته الصحية. ويعاني وليد زروق من أوجاع الكلى جراء إضراب الجوع الذي نفذه مؤخرا. وكانت المخرجة السينمائية إيناس بن عثمان قالت أن زوجها النقابي الأمني وليد زروق دخل في إضراب جوع وحشي وأنه يعيش ظروفا صعبة داخل السجن ويعامل معاملة سيئة كما تم وضعه في زنزانة إلى جانب 13 إرهابيا. وكتبت إيناس على صفحتها على الفايسبوك: "وليد زروق تمت نقلته من سجن الرابطة إلى سجن مرناق اين يقبع في غرفة يتواجد فيها 13 ارهابي.. حالته الصحية في خطر و تصفيته الجسدية واردة.. مع العلم انه تم منعه من الصحف و الكتب وحاولوا اجباره على حلاقة ذقنه لتمكينه من الزيارة".