عرف المؤتمر الوطني لمناهضة العنف موجة من الاحتجاجات التي ارتبطت بحضور عادل العلمي رئيس الجمعية الوسطية للتوعية والإصلاح. وبعد استتباب الهدوء، عادت الأجواء لتتعكر من جديد وتسود حالة و من الفوضى بقاعة المؤتمرات بالعاصمة على إثر صعود الأخير إلى المنصة دون الإذن له بإلقاء كلمة ،مما أثار غضب الحاضرين والمشاركين والمشرفين على المؤتمر واعتبروه محاولة لإفشال المؤتمر. وقد انسحب العلمي وسط تنديدات الحاضرين.