بدأ في القاهرة الاجتماع العاشر لوزراء خارجية دول الجوار الليبي، السبت، بمشاركة المبعوث الدولي مارتن كوبلر، لبحث سبل دعم العملية السياسية والحوار الوطني الليبي. و رفض وزير الخارجية ، خميس الجهيناوي، خلال الكلمة التي ألقاها أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا قائلا إن الحل السياسي التوافقي وحده القادر على إعادة الاستقرار إلى البلاد. وكانت وزارة الخارجية قد أصدرت بيانا جاء فيه أن الجهيناوي سيجرى على هامش هذا الاجتماع، لقاءات ثنائية مع نظرائه من دول جوار ليبيا تخصص للتشاور حول الخطوات الكفيلة بتنفيذ المبادرة التونسية لإيجاد حل للأزمة الليبية عبر إجراء مصالحة شاملة والاتفاق على رؤية مشتركة لمسار التسوية. ويندرج الاجتماع في إطار الجهود التي تبذلها دول الجوار الليبي من أجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تضمن الحفاظ على وحدة ليبيا وحماية مؤسساتها والاستجابة إلى تطلعات الشعب الليبي الشقيق إلى الأمن والاستقرار.