تدخلت مواطنة تونسية اليوم في برنامج بوليتيكا على "الجوهرة اف أم" و توجّهت بطلب استغاثة من زوجها الليبي الذي اتهمته بالانتماء إلى تنظيم "داعش" الإرهابي" بعد زواجها منه عام 2015. وطالبت المتدخلة السلطات بالتدخل لانقاذ طفليها (طفلان 9 و7 سنوات)، من زوجها الأول ، من تهديدات تحوم حولهما ومحاولات استقطابهما للتنظيم الإرهابي من طرف زوجها الحالي الذي يشتغل طيارا بتنظيم عسكري في ليبيا. وكشفت هذه المواطنة عن تفاصيل حول مؤشرات انتماء زوجها للتنظيم داعش الأمر الذي دفعها للخروج من ليبيا خوفا على طفليها. وأكدت ان تحركها ليس من "باب الوطنية وحبا في العلم" بحسب تعبيرها، لكن تريد العيش بسلام وبشكل عادي وهو ما سعت إلى تحقيقه عندما خرجت من تونس سابقا قبل اكتشاف انتماء زوجها المريب. وكشفت عن تمكنها من الفرار من ليبيا والدخول برا نحو الأراضي التونسية رغم انتهاء صلاحية وثائقها. وقالت إن زوجها يحاول الاتصال بها بعد فرارها إلى تونس كما ان شخصا ليبيا تمكن من الوصول إليها وهددها بالقتل بعد أن تمكن من معرفة مكان إقامتها في البلاد التونسية. وناشدت السلطات التونسية التدخل لحمايتها وحماية طفليها أساسا