اذن رئيس الحكومة يوسف الشاهد لوزيرة الصحة سميرة مرعي بفتح تحقيق فوري لتحديد المسؤوليات في وفاة الرضيع في مستشفى فرحات حشاد بسوسة. وتوفي الرضيع مساء امس السبت 4 فيفري 2017 في مستشفى فرحات حشاد بسوسة بعد أن وضع لما يقارب 16 ساعة في بيت الأموات مساء الجمعة ظنا أنه فارق الحياة، حسب ما تداولته عديد المصادر. ويذكر انه تم الاتصال بالأب من طرف المستشفى ليعلموه في ساعة متأخرة بوفاة ابنه. وأكدت إدارة اامستشفى أن التحقيق أثبت أنّ عملية الولادة تمت عن طريق عملية قيصرية عاجلة تهدف لإنقاذ الأم الحامل في شهرها السادس بعد تعكّر حالتها الصحية، وكانت كل المؤشرات الطبية تؤكد أنّ المولود في حالة حرجة بعد ولادته وقام الفريق الطبي لقسم التوليد من ناحية وطب الولدان من ناحية ثانية ببذل كل المجهودات اللازمة لإنعاشه باعتبارها ولادة مبكرة. كما اثبت التحقيق أثبت أنّ المولود لم يتمّ إيداعه البتة ببيت الأموات وأنه بقي من تاريخ ولادته بقاعة التوليد كما جرت عليه العادة،و تم تمكين الأب من رؤية مولوده على الساعة العاشرة صباحا اليوم السبت 4 فيفري 2017 وعاين حالة الوفاة ولم يبد أية ملاحظة. ولفتت إدارة المستشفى إلى أن فريق التفقد الطبي التابع للإدارة الجهوية للصحة يواصل أشغاله للوقوف على الوقائع واتخاذ الإجراءات المستوجبة بناء على ذلك في صورة ثبوت تقصير إلى جانب تكفل السلط القضائية بالموضوع.