بعد أن تمّ القبض على صاحب جمعية "يسر للتنمية" عادل الدريدي الذي تحيل على العديد ممن أودعوا له أموالهم قصد الحصول على فوائد مالية خيالية وجمع الأموال ولاذ بالفرار مما أثار موجة من الاحتقان والغضب في اليومين الأخيرين بعد غلقه لمقر الجمعية ولجميع هواتفه، تساءل شيوخ السلفية عن مصير هذا المتحيل حيث نشروا على صفحتهم الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" أنه "لن يعترض على قطْع يد السارق إلا اللصوص أمثال عادل الدريدي". واستشهدوا بآيات قرآنية تؤكد أن من يسرق لابدّ أن تقطع يده اقتداء بالشريعة في قوله تعالى و"َالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيم" بالإضافة إلى قول الرسول (صلعم) "والله لو أنّ فاطمةَ بنت محمد سرَقت لقَطعتُ يَدَهَا" حسب ما نشر في ذات الصفحة وذلك في إشارة منهم إلى تطبيق الشريعة وقطع يد عادل الدريدي الذي تحيل على الكثير من المواطنين وأخذ منهم أموالهم مستغلا بذلك أطماعهم لجمع مبالغ مالية كثيرة. وقال شيوخ السلفية أنه "لو كان قطْع اليد مُطَبَّقًا ، هل كانت تونس تُنجب طرابلسية ؟ وهل كانت تُنجب عادل الدريدي ؟ متوجهين بالقول إلى كل من ستأخذه رحمة بهذا السارق "لِنسألْ ضحايا عادل الدريدي : أموالُكُم لن تعود ، هل توافقون على قطْع يد المُتحيِّل عليكم أم لا ؟ . وتجدر الإشارة إلى أن أنباء ترددت بأنه من شبه المستحيل أن تعود الأموال التي تحصل عليها عادل الدريدي إلى أصحابها المتضررين باعتبار انها مخالفة للقانون.