قال الأمين العام للتيار الشعبي زهير حمدي، في تعليق حول الجدل الحاصل حول المقاتلين التونسيين الذين يقاتلون إلى جانب الجيش العربي السوري، أن هذا التنظيم الذي اطلق على نفسه تسمية "كتيبة البراهمي" ليس لنا بها أي علاقة ولا نعرفها إلا عبر الاعلام منذ سنة 2013 وأضاف في تصريح خص به موقع الجريدة أن التيار الشعبي يدعم ويساند كل بندقية توجه للكيان الصهيوني وحلفائه الذين يعملون لصالحه بما في ذلك الاخوان المسلمين وداعش والنصرة وبقية الجماعات الارهابية. واعتبر حمدي أن الهجوم الذي شنته النهضة وبعض عملائها في تونس والخارج هو اصطفاف واضح إلى جانب الكيان الصهيوني وأعداء الأمة الذين دمروا سوريا والعراق واليمن وليبيا وحتى تونس مضيفا أنها محاولة بائسة لصرف الانظار عن الملفات الحقيقية التي يمكن ان تدين هذه الحركة "الارهابية" وخاصة ما يتعلق بلجنة التحقيق في شبكات التسفير إلى بؤر التوتر عبر اغراقها في مواضيع هامشية لا طائل من ورائها. وتابع الأمين العام للتيار الشعبي أن الهستيريا التي دخلت فيها حركة النهضة في موضوع الكتيبة التي تقاتل مع نظام الأسد "دليل على أن النهضة وداعش مشروع واحد". وحذر محدثنا حركة النهضة ورموزها من التمادي في "هذا المسلسل" لأن فيه تحريضا واضحا ضد التيار الشعبي مذكرا بأن الحركة سبق وان حرضت ضد الشهيد محمد البراهمي مما ادى إلى اغتياله.