اعتبر النائب بالمجلس الوطني التأسيسي صالح شعيب أنه لا يمكن أن نستغرب "حالة الغيض والهستريا" التي تصيب أنصار حركة النهضة نتيجة التقارب بين نداء تونس والجبهة....لأنهم يعلمون جيدا أن هذا التقارب سيدق المسمار الأخير في نعش حركة النهضة التي استفحل في عهدها الفساد والإرهاب والاغتيالات السياسية والسحل وغلاء المعيشة .....هذه النوبة الهستيرية هي عبارة عن رقصة الديك المذبوح." وأشار شعيب على صفته الرسمية على ''الفايس بوك'' إلى أن حديث أزلام النهضة وأتباعها عن التجمع هو "لغة مضروبة لا يصدقها إلا الأحمق مشددا في الآن ذاته على أن حزب النهضة هو الذي وقع الميثاق الوطني مع بن علي والحزب الذي عين التجمعية إيمان بحرون والتجمعي طارق ذياب والتجمعي الشاذلي العياري وأصبحوا يصفون صالح عطية كاتب مقالات تمجيد ليلى بن علي بأنه إعلام الثورة ...على حد تعبيره وأضاف شعيب أن الحزب القائم بمختلف هذه التعيينات أصبح يتهم الناس بأنهم تجمعيون...في إشارة الى النائبة الأولى لرئيس المجلس الوطني التأسيسي محرزية العبيدي التي كانت قد اتهمته "بتمجيد التجمع" في آخر جلسة عامة. كما اعتبر شعيب في ذات التدوينة أن النهضة تلفظ أنفاسها الأخيرة وما تبقى هو توحد أحزاب المعارضة في كتلة واحدة.