اعتبر الأمين العام لحركة النهضة أن الغاية من قانون تحصين الثورة هو الزج بحركة النهضة في متاهات ايديولوجية و في العنف و أن هذا القانون من صميم مخطط بعض الأطراف ليقيموا الحجة على حركة النهضة بأنها اليوم في موقع استبداد بعد أن كانت ضحية استبداد ،و دعا حمادي الجبالي قيادات و شباب النهضة أن يكون أذكى من ذلك . وبين أن حركة النهضة مطالبة بأن تكون سباقة في التأسيس للديمقراطية لا أن تكون معرقلة. وفي رده على تصريحات الصحبي العمري القيادي السابق في التيار الإسلامي ،أكد حمادي الجبالي في فيديو على المواقع الاجتماعية ، أن ''هذا الرجل تورط كثيرا ولعب دورا كبيرا في الداخلية و في الأمن الرئاسي و المخابرات و تلقى أموالا طائلة على ذلك'' ،مشيرا إلى أن سبب إعاقته هو عقاب له من بن علي بعد أن لعب به ورماه بعد أخذ مبالغ طائلة . وشدد حمادي الجبالي على ضرورة الكشف عن أرشيف وزارة الداخلية ''لأن قيادات حركة النهضة لم يكن لها أي دخل في تفجيرات النزل في أوت 1987'' مشيرا إلى أن بن علي لا يوفت فرصة للحكم عليه إذا ثبت تورطه . وفي سياق آخر دعا قيادي النهضة ،الأحزاب السياسية إلى الكف عن الدعوات لإسقاط حكومة علي العريض ''لأن هذه الدعوات تعني إسقاط تجربة تونس'' حسب قوله . و أكد أنه لن يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة مضيفا أنه مع تحديد السن القصوى للترشح للرئاسة في الدستور ''لأن تونس بعد الثورة يجب أن يحكمها شباب'' .