أوردت جمعية انقاذ التونسيين العالقين بالخارج أن احمد بن سالم مدير مكتب الإعلام بقوة الردع الخاصة أكد وجود 20 طفل و13امرأة من تونس في سجن معيتيقة بليبيا. وكان رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير دعا السلطات إلى إنقاذ 13 طفلا تونسيا يعيشون أوضاعا مأساوية في السجون الليبية، بعد وفاة آبائهم الذين كانوا يقاتلون ضمن جماعات إرهابية، كما جدد رفضه لإقامة مخيمات في الجنوب التونسي لاستضافة اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين الذين سيتم ترحيلهم من أوروبا. وقال عبد الكبير في تصريح لصحيفة "القدس العربي": «ثمة 13 طفلا تتراوح أعمارهم بين سنتين وثماني سنوات يعيشون مع أمهاتهم أوضاعا مأساوية داخل السجون الليبية، بعد أن توفي آباؤهم الذي كانوا يقاتلون مع الجماعات الارهابية وتم القضاء عليهم خلال الضربات الأمريكية في مدينتي صبراتة وسرت الليبيتين، وهؤلاء الأطفال في النهاية هم تونسيون ولا ذنب لهم وعلى السلطات التونسية ووزارة الخارجية خاصة أن تعمل على استرجاعهم مع السجناء الآخرين الموجودين في السجون الليبية لأنها مكلّفة أساسا بمتابعة أوضاع الجالية التونسية في الخارج.