قال وزير التربية ناجي جلول أن هذه السنة الدراسية لن تكون سنة بيضاء وذلك بتعهد الاتحاد العام التونسي للشغل ونقابة التعليم الثانوي بالأمر. واعتبر جلول في حوار لصحيفة المغرب الصادرة اليوم الجمعة 24 مارس 2017، أنه "بين الصخب الموجود حول وزارة التربية في وسائل الاعلام والفايسبوك وواقع الوزارة فرق شاسع"، لافتا إلى أن هذه السنة لم تشهد إلى حد الآن سوى إضراب بيومين وسير الدروس متواصل وتقريبا مرت السنة الدراسية. وأشار جلول إلى أنه لم يقل إنه أخطأ ولكنه اعتذر لمن فهم كلامه بالخطأ، وأن خلافه مع بعض النقابات قائم حول رؤيته للمدرسة التي يريدها مفتوحة على الأولياء والمجتمع المدني والاعلام، في حين يريدها البعض منغلقة على نفسها. وأكد أنه لن يستقيل دفاعا عن كرامة الدولة التونسية وهيبتها وهيبة مؤسساتها باعتبار أنه جاء من حزب أغلبي طالبه ناخبوه بتنفيذ برنامجه عبر حكومته، وذلك بعد أن لفت إلى أنه لن يستقيل إلا إذا طلب منه رئيس الحكومة ذلك.. ومن حق رئيس الحكومة أن يضع من يحب أو يعزله، وشخصيا لو طلب مني الاستقالة سأقدمها وسأنضبط لما يقرره".