قال وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفريّ، اليوم الثلاثاء، للمبعوث الأمميَّ إلى سورية ستيفان دي ميستورا، ان "مُبادَرة العراق الخاصَّة بعودة سورية لشغل مقعدها في الجامعة العربيَّة تأتي في إطار تكثيف الحوارات الهادفة لإنهاء الأزمات التي تعاني منها المنطقة وتستنزف الدماء والثروات". الجعفريّ التقى بدي ميستورا المبعوث الأمميَّ إلى سورية على هامش اجتماعات القِمَّة العربيَّة في البحر الميت بالمملكة الأردنيَّة الهاشميَّة"، مبينا ان " مُبادَرة العراق الخاصَّة بعودة سورية لشغل مقعدها في الجامعة العربيَّة تأتي في إطار تكثيف الحوارات الهادفة لإنهاء الأزمات التي تعاني منها المنطقة وتستنزف الدماء والثروات". وتضمن اللقاء استعراض سير المُباحَثات الجارية، والجُهُود الدوليَّة المبذولة لحلِّ الأزمة السوريَّة، والتأكيد على أهمِّية التوصُّل لحلٍّ سياسيٍّ يُجنِّب المنطقة المزيد من الصراعات، والقضاء على الإرهاب، ومنع انتشاره". وأكَّد الجعفريّ أنَّ "العراق يدعم أمن واستقرار المنطقة، وأنَّ أيَّ صراع في المنطقة يُساعِد الإرهاب، ويُساهِم في انتشاره"، مُوضِحاً ان "مُبادَرة العراق الخاصَّة بعودة سورية لشغل مقعدها في الجامعة العربيَّة تأتي في إطار تكثيف الحوارات الهادفة لإنهاء الأزمات التي تعاني منها المنطقة، وتستنزف الدماء، والثروات"، مُضيفاً ان "الأوضاع في سورية تحتاج لوقفة إنسانيَّة، ومُساهَمة الجميع في تجاوز التحدِّيات التي تواجهها المنطقة". وبين وزير خارجية العراق ان "عصابات داعش الإرهابيَّة استغلت الخلافات الإقليميَّة، والدوليَّة، وانتشرت، ولا يُمكِن فصل الأمن، والاستقرار بين أيِّ بلد وآخر؛ لأنَّ الإرهاب يستهدف دول العالم كافة". من جانبه أكد المبعوث الأمميّ إلى سورية بالقول " نبذل أقصى الجُهُود للتوصُّل إلى حلٍّ سياسيٍّ للأزمة السوريَّة، ونعيد الأمن، والاستقرار إلى المنطقة"،مضيفاً "نأمل تحرير الأراضي العراقيَّة بالكامل من سيطرة عصابات داعش الإرهابيَّة، ونبارك الانتصارات التي يحققها الشعب العراقيّ على الإرهاب".