دعا محمد الهاشمي الحامدي مؤسس ورئيس تيار المحبة حزب النهضة وحليفيها في الترويكا الحاكمة إلى عدم الإستهانة بحركة "تمرد" التونسية التي تسعى للإطاحة بالمجلس الوطني التأسيسي و إلى استخلاص الدروس مما جرى في مصر. وقال الحامدي في تصريح له نشر على الصفحة الخاصة لتيار المحبة أنه على الحكومة الحالية أن تدرك أنها تلعب في الوقت بدل الضائع و أن صافرة النهاية منتظرة في أية لحظة على حدّ تعبيره مشيرا إلى أن الحل اليوم يكمن في التوافق سريعا على موعد رسمي للانتخابات المقبلة تلتزم به جميع الأطراف ليعرف الشعب التونسي أن أمامه فرصة قريبة لتقرير مصيره واختيار الحكومة التي تمثله وترعى مصالحه و إلا فإن كثيرا من التونسيين قد ينحازون لخيار "تمرد". وفي ذات السياق دعا الهاشمي الحامدي حركة النهضة لتدرك أن الدستور ليس المطلب الأول للتونسيين اليوم وإنما هو العدالة الإجتماعية والتشغيل والأمن و أنه يجب تقديم تنازلات سريعة للتوافق على دستور وتشكيل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في أقرب وقت ممكن حسب رأيه.