قال الهاشمي الحامدي مؤسس ورئيس تيار المحبة أنه إذا تبين أن التوافق حول دستور جديد يمكن أن يستغرق مدة طويلة، فإن من الأفضل في هذه الحالة الذهاب فورا لانتخابات رئاسية وتشريعية جديدة على أساس دستور 1959 وإيكال مهمة صياغة الدستور الجديد إلى مجلس النواب المقبل.br / وشدد الحامدي، في بيان تلقت التونسية نسخة منه، على أن الإختلافات حول مشروع الدستور الجديد بين نواب المجلس التأسيسي والأحزاب السياسية لا يجب أن تكون حجة لتمديد عمر الائتلاف الحاكم وتأخير الإنتخابات، خاصة بعد أن فشل المجلس التأسيسي وفقد ثقة أكثر التونسيين.br / مؤسس ورئيس تيار المحبة أن من واجب النخبالتونسية أن تتذكر أن الشعب التونسي لم يثر للحصول على دستور جديد كهدف أساسي، وإنما للحصول على الحق في التشغيل والعدالة الإجتماعية والحد الأدنى من مقومات الكريمة لكل مواطن، وهي أمور لم يتحقق منها أي شيء على الإطلاق بعد أكثر من عامين من الثورة.