عبرت نقيبة الصحفيين التونسيين نجيبة الحمروني عن تضامنها الشخصي مع كل الزميلات والزملاء العاملين في شركة "كاكتوس برود" وقالت أنهم أثبتوا في أكثر من مناسبة تضامنهم ووحدتهم وحرصهم على ديمومة مؤسستهم. وقالت أن هذا موقفها المبدئي في انتظار جمع بعض المعطيات حتى تبني النقابة موقفا من عملية قطع بث قناة التونسية مذكرة أن النقابة نبّهت في أكثر من مناسبة ومنذ بداية 2012 إلى خطورة التقاء السياسي الذي يعادي حرية التعبير بأصحاب المال الفاسد في قطاع الإعلام وبعض المستثمرين الجدد الوافدين عليه وطالبوا بضرورة الإسراع بإحداث هيئة مستقلة للاعلام السمعي والبصري ومن عطلوا إحداث هذه الهيئة ومن يحاولون عرقلة نشاطها الآن هم أكثر المستفيدين اليوم. وأضافت نجيبة الحمروني أنها كانت شاهدة على فصول عديدة من محاولات إخراس قناة التونسية من سياسيين جنّ جنونهم من المادة المقدمة في رمضان خاصة ومن بعض أصحاب المؤسسات الخاصة الذين أثروا زمن بن علي وحصلوا على رخص نتيجة انبطاحهم وتلميعهم لصورة نظام ديكتاتوري ومنهم من تجرأ وطلب منها مساعدة النقابة حتى يحصل على نصيبه من "كعكة كاكتوس" وحين رفضت بشكل مطلق هددوها بمزيد طرد الصحفيين العاملين في القناة وفق قولها. وأكدت أنه "قرر عدم ظهورها في اي برنامج على قناته" فأبلغته، عن طريق أحد المتمسحين على باب قناته، أنه لا يمكن شرائها أو بيعها ببلاتوه تلفزي". ومن المنتظر أن تصدر نقابة الصحفيين بيانها بخصوص قضية قناة التونسية.