ذكرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية أنه منذ إعلان السعودية ومصر والإمارات والبحرين قطع العلاقات مع "قطر" فرَض عزلة عليها، بسبب ايقاف كافة وسائل النقل والموانئ، ما تسبب في خسارة السوق القطري. ومع قطع العلاقات، فتحت قطر أسواقًا جديدة لتمدها المواد الغذائية والسلع الأخرى التي كانت تستوردها أو تنقلها عبر الدول التي أعلنت المقاطعة، وبالتالي فتحت أسواقًا جديدة من دول عربية وعالمية. وكانت قطر تستورد 80% من احتياجاتها الغذائية عبر جيرانها الخليجيين، إلا أن قطر توجهت نحو أسواق بديلة، وبدأت الشركات العمانية تصدر المنتجات نحو الدوحة، مع افتتاح خطين ملاحيين تجاريين، في حين قال مسؤولون إيرانيون اليوم إن طهران أرسلت أربع طائرات شحن محملة بالأغذية إلى قطر وتخطط لتزويدها بمائة طن من الفواكه والخضر يوميًا. إضافة إلى ذلك، تدفقت المنتجات من تركيا والكويت واليونان وأذربيجان والهند إلى السوق القطرية، إلى أن قطر أجرت محادثات مع إيرانوتركيا ودول أخرى لتأمين إمدادات الغذاء والمياه.