على خلفية قرار غلق المطاعم والمقاهي خلال شهر رمضان والذي أثار جدلا كبيرا عند التونسيين الذين عبروا عن رفضهم، وجه سليم بوخذير رسالة إلى الترويكا الحاكمة وعلى رأسها حركة النهضة استنكر فيها مثل هذا القرار. و أكد أن الإفطار والصيام في رمضان هي حرية شخصية و أن هذا التدخل ليس من أصول الدولة المدنية بل إنه مخالف للمنظومة الدولية لحقوق الإنسان. وذكر بوخذير أنه مثلما ''ندافع عن هويتنا يجب أن لا نتهاون في الدفاع عن حقوق البقية في أن لا يمارسوا فريضة الصيام'' مشيرا بذلك إلى الأقلية يهودية ومسيحية التي تعيش في تونس والتي وجب احترامها . وأشار إلى أن هناك عددا من التونسيين المسلمين الذي لا يمكنهم ممارسة فريضة الصوم على غرار الأطفال والعجز والحوامل والمرضى والمسنيين وأيضا المسلم الذي لا يؤدي هذه الفريضة والتي اعتبرها حرية شخصية مستشهدا بذلك بآيات قرآنية. وفي كلام وجهه لوزير الشؤون الدينية ،استغرب من تصريحه الذي دعا فيه إلى منع عمل المقاهي والمطاعم حتى سرا مشيرا إلى أن مثل هذا التصريح لا يمكن له أن يصدر عنه لأنه ''وزير الشؤون الدينية بما في ذلك الأديان التي تنتمي إليها الأقليات '' وليس وزيرا لدين واحد على حدّ تعبيره، متسائلا''إن كنت كذلك فليسموك وزير الشؤون الإسلامية؟''